الجلسة العاشرة لمحاكمة المتهم موفق.د
في صباح يوم الخميس 20.10.2022 داخل قاعة رقم ١٤٥ في المحكمة الإقليمية العليا لولاية برلين، تم افتتاح جلسة الاستماع بخصوص قضية موفق د. المتهم بجرائم حرب من قتل وشروع بالقتل كما اقدامه على تنظيم هجمات عسكرية استهدفت مدنيين بشكل فردي وجماعي. الجدير بالذكر التهمة الأساسية التي بصددها تتم محاكمة المدعو عليه موفق د. هي استهداف وقتل ٧ مدنيين يوم ٢٣/٣/٢٠١٤ في دمشق في مخيم اليرموك عند ساحة الريجي أثناء توزيع السلل الغذائية للمدنيين من قبل وكالة الغوث الدولية UNRWA حيث قام المتهم تصويب قذيفة واحدة على الأقل من نوع.
كانت الجلسة مخصصة للشَرح عن قاذف الـ RPG – 7 وتم الحديث عن القاذف عديم الارتداد B – 10 امن اجل ايضاح الفروقات بين السلاحين وبذلك توضيح كيفية التفريق بين السلاح المستخدم في مجزرة اليرموك وسلاح مشابه. من أجل مساعدة المحامين في طرفي القضية والادعاء العام لفهم بعض الحقائق عن ما يمكن النظر إليه. لهذا الشأن تم استدعاء خبير ومتخصص بشؤون هذا النوع من الأسلحة الموكل من الحكومة الالمانية بشكل محايد.
في الجزء الأول قامت القاضية بمناقشة التقرير المقدم من الخبير ومعه في وقتِِ سابق للمحكمة بشأن الـ RPG – 7 على العلن وطرحت بعض الأسئلة للتوضيح بتفاصيل ما بين السطور. كان التقرير يتناول جميع ماهيات هذه الأسلحة من شكل وبينة, والية العمل الميكانيكي و المدى المجدي والمدى القريب والبعيد وطريقة التلقيم بالإضافة الى كيفية التصويب العدد اللازم من الأشخاص لإعداد وتجهيز السلاح ونقله تم ايضا توضيح الأصوات الصادرة عن هذه الأسلحة والفترات الزمنية بين كل صوت انفجار القذيفة كما الفروقات المرئية وانواع الحشوات المستخدمة ومدى فعاليتها وسبب استخدامها وفروق الأهداف وحجم الدمار المسبب من كل منها.
في الجزء الثاني تم عرض صور من ملفات القضية وتم سؤال الخبير العسكري عنها. كانت الصور المعروضة هي صور ليس لها علاقة بالمجزرة فقد كانت صور السلاحين من أجل تكوين فهم ووعي للأعضاء المشاركة في المحكمة عن هذه الأسلحة.
في الجزء الأخير أتاحت الفرصة للمحامين من طرفي القضية بجانب الادعاء العام لطرح الأسئلة على الخبير العسكري من أجل توضيح نقاط يمكن من شأنها أن تساعدهم على تحليل وفهم الأدلة المتاحة لهم وبذلك التوصل إلى الحقيقة المرادة. بذلك اختتمت الجلسة وتم الاضائة على الموعد القادم وهو اليوم التالي يوم الجمعة الواقع في ٢١/١٠/٢٠٢٢ في تمام الساعة التاسعة والنصف