*محكمة برلين

الجلسة الرابعة والعشرون لمحاكمة المتهم موفق.د

بدأت المحكمة الإقليمية ببرلين جلسة الاستماع يوم الخميس في التاسع عشر من يناير كانون الثاني بدأت الجلسة بحضور الشاهد عبد السلام . د ابن أخت المدعو عليه موفق د.

بدأت القاضية الجلسة بالتنويه الى الإجراءات القانونية التي تترتب على الشاهد في حال عدم اخباره المحكمة بالحقيقة. وسألته بنيته في أدلاء الحقيقة أمام المحكمة وأجاب الشاهد بتعهده بإخبار الحقيقة.

بعد ذلك قامت القاضية بسأل الشاهد عن بياناته الشخصية من اسم وتاريخ الميلاد ومكان السكن الحالي. وتلت القاضية على الشاهد سبب استجوابه وتفاصيل القضية عن الجرم المنسوب للمتهم.

سألت القاضية الشاهد إذا كان قد عاش في مخيم اليرموك في مدينة دمشق واذا ماهي مدة اقامته، اجاب عبد السلام بأنه بالفعل عاش في مخيم اليرموك وظل مقيماً فيه الى سنة ٢٠١٣ وعلى حد تعبيره كانت السنة في أولها حيث خرج من المخيم بسبب المرض متجها وأفراد من عائلته إلى مستشفى المواساة في دمشق، حيث أقام هناك لمدة تتراوح من السنة ونصف السنة إلى سنتين. ثم سألت القاضية عبد السلام إذا كانت إقامته دائمة على مدار المدة المذكورة فأجاب عبد السلام بأنه كان يخرج من المستشفى كل شهر او شهرين مرة على الأقل. سألت القاضية عن تاريخ محدد لدخول عبد السلام المستشفى، أجاب عبد السلام بعدم قدرته على ذكر تاريخ محدد وذلك بسبب نسيانه هذه التفاصيل. سألت القاضية الشاهد عن أفراد الاسرة الذين خرج معهم من المخيم رد عبد السلام أنه خرج برفقة أمه واولاد اخيه وكلٍ من زوجات اِخوته تابعت القاضية السؤال عن باقي أفراد الاسرة فأجاب عبد السلام ان كلٍ من اباه واخاه الأكبر بقوا في المخيم ولم يخرجوا معهم.

سألت القاضية الشاهد عن تفاصيل اقامة امه واخيه بعد ان خرجوا من المخيم وأثناء إقامته في المستشفى أجاب عبد السلام بأن أخاه كان يقيم بشكل دائم معه في حين أن أمه فقد كانت تأتي لزيارته بين الحين والآخر فقد كانت تسكن عند خاله أو خالته. استفسرت القاضية عن مكان سكن خاله وكان المقصود هنا المتهم موفق د. اجابها عبد السلام بأن خاله كان يسكن في منزل بجانب جامع البشير الواقع أول المخيم بجانب ساحة البطيخة. ثم سألت القاضية عن إذا ما كان قد قطن في منزل خاله بعد خروجه من المستشفى واذا ما قد رآه وأجاب بنعم لقد رأه لكن لم يسكن معه بنفس المكان حيث استأجروا منزل في البناء المقابل لمنزل خاله المتهم موفق د. ثم سألت القاضية عبد السلام إذا كان على علم بعمل خاله موفق في ذلك الوقت فأجاب بأن خاله في تلك المدة لم يكن قادر على العمل والحركة بشكل طبيعي بسبب إصابة عصبية في القدم التي تسببت بإعاقة موفق في تلك الفترة عن الحركة. سألت القاضية عن مدة اصابة موفق واذا كان يعلم الى متى كان غير قادر على الحركة. أجاب عبد السلام مفيدا بأنه قد خرج من سوريا متجهاً إلى ألمانيا في سنة ٢٠١٥ وإلى ذلك التاريخ غير قادر على الحركة. سألت القاضية عبد السلام إذا كان يعلم بشكلية عمل خاله موفق فأجاب عبد السلام قائلاً بأنه كان يسمع خلال إقامته بالمستشفى أن خاله كان يعمل بتوزيع المعونات الغذائية. سألته القاضية إذا كان قد سمع إذا كان خاله يعمل في الجيش أو لصالح منظمة التحرير الفلسطينية او اذا كان قد رآه في زي عسكري، أجاب عبد السلام بلا وقال انه كان يرى خاله في اغلب الاحيان بثياب النوم. سألت القاضية عبد السلام إذا كان يعلم تفاصيل إصابة خاله ومعلومات عن المستشفى التي نقل إليها بعد الاصابة ولم يجب عبد السلام بمعلومات دقيقة لكنه اكد ان خاله تواجد بمستشفى مختلف عن المستشفى الذي كان يقيم فيه عبد السلام. سألت القاضية عبد السلام ماذا يعرف عن حادثة ضرب قذيفة على قافلة توزيع المساعدات يوم ٢٣/٠٣/٢٠١٤، اجاب عبد السلام بأنه قد سمع عن الحادثة ولكنه لا يعرف شيء عن تفاصيل هذه الحادثة.

بعد ذلك تم الطلب من عبد السلام بالرحيل. وانتهت الجلسة بتقديم محامي المدعو عليه موفق وثيقة من المستشفى توثق إصابته في تلك الفترة وأنه كان في المستشفى في تاريخ وقوع الحادثة في الثالث والعشرين من آذار من عام ٢٠١٤.

تم التنويه ان الجلسة القادمة سوف تكون في تاريخ ٢٦/٠١/٢٠٢٣.