الجلسة الثامنة بتاريخ 24.03.2022 للمتهم علاء .م : المتهم يتهم الشاهد بأنه قاتل مع الإرهابيين

بدأت الجلسة الثامنة بتاريخ 24.03.2022 بمداخلة من أحد محاميي الادعاء بالحق المدني مشيراً فيها إلى تهديد جديد تلقاه موكله أحد المدعين ضد المتهم، مطالباً هيئة القضاة باتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية موكله. من جهتها أكدت هيئة القضاة أنه سيكون لذلك عواقب في حال تأكدت من تورط المتهم بهذه التهديدات.

لم يعلق المتهم على ذلك أبداً، وإنما تناول التهم التي أبلغ عنها الطبيب م.و وكان زميلاً له في مشفى حمص العسكري عام 2010 وهو أول من أبلغ عن الجرائم المحتملة التي يُتهم بها علاء.م من خلال تحقيق صحفي نشرته قناة الجزيرة وجريدة دير شبيغل بالتعاون فيما بينهما. قال المتهم بأن زميله كان يعمل في قسم آخر في المشفى وبأن ما جمعهما علاقة سطحية وحادثتان فقط إحداها كانت عندما اتصل الطبيب م.و بالمتهم وطلب مساعدته في العمل في المشافي الميدانية، الأمر الذي رفضه المتهم، وتبادلا الإهانات قبل إنهاء المكالمة حسب زعمه. أضاف المتهم بأن كل التهم التي رآها على مواقع صحفية عربية عام 2019 كان ورائها الطبيب م.و. ومعاونيه “السَنَّة” كما قال.

اتهم المتهم علاء.م الطبيب م.و بأنه حاقد على المسيحيين بسبب خسارته لعائلته وأن ما فعله لا يتجاوز العمل الانتقامي الكيدي من المتهم. كما اتهمه أيضاً بحمل السلاح والقتال مع متطرفين وإهابيين، وأشار أن بعض الشهود ضده تم العثور عليهم من خلال الطبيب م.و وربط ذلك بطريقة عمل تنظيم الدولة الإسلامية. كما أنه نفى أنه تواجد في بعض الأماكن التي وجه له اتهام بارتكاب جرائم فيها، وأخرى أكد تواجده فيها إلا أنه نفى ارتكابه لأي جرائم أثناء وجوده.

لم يبدُ أن هيئة القضاة اقتنعت بما قاله المتهم، خاصة وأنه أشار شخصياً أن علاقته بالطبيب م.و كانت سطحية، ومع ذلك اتصل به دوناً عن غيره وطلب منه العمل معه في المستشفيات الميدانية رغم معرفته أيضاً أن المتهم لم يكن معارضاً، ما يجعل حجته أقرب للخيال منها للواقع ومن الصعب تصديقها.

ستعقد الجلسة القادمة بتاريخ 29.03.2022.