(نداء) إلى أحرار العالم: “لا لإعادة تأهيل المجرمين”
تداعى عدد من الناشطين/ات الحقوقيين/ات، وقادة الرأي، والمثقفين/ات، لصياغة موقف من مستجدات إعادة تأهيل سلطة الإجرام الأسدية، فنتجت هذه العريضة التي تم نشرها على صفحات شخصية وعامة على شبكات التواصل الاجتماعي، وعلى موقع “آفاز” للحملات، حيث وقع عليها مئات أصحاب/صاحبات الرأي الحر الديمقراطي؛ وفيما يلي العريضة مع اسماء الموقعين/ات عليها كما وردت مع توقيعهم/ن (مع حفظ الألقاب)، وحسب توالي وصولها، مع ملاحظة أننا سنعرض الأسماء التي وقعت عبر وسائل التواصل أولًا، ويليها ملف التوقيع على موقع “آفاز” كما قدمه الموقع لنا (سنكون شاكرين لكل تنبيه عن أي خطأ في العرض):
نداء للأحرار في العالم
بخطوات متسارعة تضغط أطراف عربية لاعادة سلطة الأسد إلى الجامعة العربية ومؤسساتها. وهي السلطة المدانة دوليا بجرائم ضد الإنسانية، من قتل واعتقال مئات آلاف السوريين، وتهجير الملايين قسرا، وحصار المدن والقرى، وتدمير ثلث الحواضر السورية، وقصف المشافي والمدراس والمباني السكنية، وقصف المدنيين بالسلاح الكيماوي، وغيرها من الجرائم ضد الإنسانية التي لازالت تنتهجها في مواجهة الشعب السوري الذي يطالب بالديمقراطية والمشاركة السياسية والحرية.
ومن الملاحظ أن هذه المطالب بإعادة نظام الأسد للجامعة العربية، ومؤسساتها، لا تتضمن أي شروط كتلك التي تطالب بها الدول الديمقراطية، من اطلاق سراح المعتقلين، ووقف الملاحقات الأمنية، واستقلال القضاء وإجراءات العدالة، وإطلاق الحريات، وكف يد الأجهزة الأمنية، وعودة طوعية وكريمة للاجئين، وضمان مشاركة واستقلالية الأحزاب والمجتمع المدني، وإطلاق عملية سياسية جادة بناء على قرارات الأمم المتحدة، وغيرها من مطالب تضمن وقف عملية الاستعباد والقهر.
إننا نجد في مكافأة المستبدين، المدانيين بجرائم ضد الإنسانية عبر إعادتهم إلى المؤسسات الإقليمية، ورفع العقوبات عنهم، خطرا داهما على الشعب السوري، وخطرا على مستقبل الإنسانية جمعاء؛ حيث يجري الانتقال من التهرب من العقاب إلى مكافأة مرتكبي الجرائم ضد الإنسانية، ما سيؤدي لزيادة الجرائم ضد الإنسانية، فكل مجرم سيواجه الدعوة لمحاسبته بأن الداعين “يكيلون بمكيالين” حيث يطالبون بعقابه بينما يكافؤ أمثاله.
أيها الأحرار من نساء ورجال في العالم، إن حماية مستقبلنا يستدعي منا التحرك في مواجهة السياسيين الذين يحاولون تكريس التهرب من العقاب، ويقومون بمكافأة القاتل، وحمايته من العدالة. إن حماية مستقبلنا تستدعي التحرك العاجل للمطالبة بوقف مسيرة مكافأة النظام السوري، والمطالبة بمحاكمة المسؤولين فيه عن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، وبقية الانتهاكات في سوريا.
الموقعون/ات (88 يليهم 1512 في ملف موقع “آفاز”)
أكرم البني، راتب شعبو، عدنان مكية، أنور البني، يوسف فخر الدين، فادي ديوب، سمير نشار، محمد بقاعي، محمود الحمزة، ميساء قباني، خالد شهاب، محمد سعد الدين، عمر كوش، زكريا فحام، محمد فاتح حلاوة، هشام النشواتي، محمد أسعد عليطو، عمر الحبال، علي بدران، محمد سعد الدين، رضوان الاطرش، محمد حجي درويش، جلال العلي السليمان، عائشة صبري، محمد حاج بكري، عبدالله عبدالرؤوف الجابر، زكريا فحام، رديف مصطفى، سهير اتاسي، ميداس آزيزي، وليد غالب الحسنية، عالية منصور، مصطفى هاني ادريس، عدنان الرحمون، عبد العزيز التمو، معتصم السيوفي، خالد شهاب الدين، كمال لبواني، مروان خوري، خليل حسين، أديب الشيشكلي، محمد منير الفقير، حسن محفوظ، صلاح وائلي، موفق نيربية، نغم الحافظ، مروان العش، مالك كردي، أحمد شيخ علي، حسين علوان، زكوان بعاج، علاء الدين بركات، محمد عمر مصطفى، ايمان سليمان، سعد الدين البزرة، عبد الكريم العمر، محمد بكر غبيس، صدر الدين اليافي، غادة الشهابي، رفيق قاشوحة، حبيبة درويش، Najhan haritani، عبد اللطيف الجندي، ليندا الأحمد، أسامة الملوحي، فتوح قصار، بديع الحجار، عبدالجليل المطر، رامز نجيب السيد، محمود عاشور، دانيال مراد، منير أبو النور، محمد فتال، ريما فليحان، حمد المحمد، سمير غالي، أحمد بغدادي، حسام الدين أحمد، أحمد سواس، زردشت محمد، ناصر الحسن، حسان محمود، مصطفى الجندي، عبد السلام اسماعيل، باسم جبر، غياث كنعو، عبد الكريم ضعون، غياث الدين الشغوري.